أقدم العديد من قادة قسد على بث عدة تصريحات استنفروا فيها الأهالي للوقوف إلى جانبهم ورداً على التهديدات التركية التي تشير إلى اقتراب ساعة الصفر للعملية العسكرية التركية بالتعاون مع الجيش الوطني.

حيث صرحت الرئيسة منظومة المجتمع الكردستاني “بسي هوزات”:” التهديدات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا ما هي إلا نتيجة صفقات بين تركيا وروسيا، وأن تركيا تتطلع إلى تل رفعت وحلب وهناك مخططات حول منبج وكوباني وتل تمر أيضاً، يجب أن يتحول كل فرد في المنطقة إلى مقاتل وينضم لساحات المقاومة” .

فيما صرح عضو هيئة الرئاسة لحزب الاتحاد الديمقراطي المدعو “صالح مسلم” :” إن أي هجوم من الجانب التركي سيواجه بمقاومة عنيفة، ولا خيار أمام سكان المنطقة سوى المقاومة”.

وفي سياقٍ متصل نقلت عدة مصادر إعلامية موالية لقسد تصريحاً للناطق باسم وحدات حماية الشعب المدعو “نوري محمود” : “سنمارس حقنا في الدفاع المشروع في حال أي هجوم يستهدفنا”.

وتحدث مراقبون بأن لجوء قسد للاستنجاد بالأهالي عبر تصريحات قادتها يوضح حجم الهلع والتخبط الذي يصيبها بالإضافة إلى تخوفها الكبير من أن تكون ضحية ضعيفة بين مخالب عملية القوات التركية والجيش  الوطني.